نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 130
درهم، و قسم ما بقي على أهل السرية، و كان فيمن أسر فرات بن حيان [1] فأسلم.
زواج حفصة أم المؤمنين
و في شعبان من هذه السنة تزوج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)[2] حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما، و قال أبو عبيد: سنة اثنتين، و يقال: بعد أحد.
زواجه زينب أم المساكين
و تزوج زينب أم المساكين في رمضان قبل أحد بشهر، و في نصف رمضان ولد الحسن بن على رضي اللَّه عنهما.
غزوة أحد
ثم كانت غزوة أحد يوم السبت لسبع خلون من شوال على رأس اثنين و ثلاثين شهرا [3]، و قيل: كانت لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال، و قيل: كانت للنصف منه، و عن مالك بن أنس: كانت بعد بدر بسنة، و عنه أيضا كانت على أحد و ثلاثين شهرا من الهجرة، و هي وقعة امتحن اللَّه عز و جل فيها عباده المؤمنين و اختبرهم، و ميز فيها المؤمنين و المنافقين.
ما فيها من دلائل النبوة
و كان فيها من دلائل النبوة: تحقيق
قول النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) لأمية بن خلف: بل أنا أقتلك، فقتله،
و ردّ عين قتادة إلى موضعها بعد سقوطها، غسل الملائكة لحنظلة و ظهور ذلك للأنصار، فرأوا الماء يقطر من رأسه رفعا للجنابة التي كانت عليه، و ما اعتراهم من النعاس مع قرب العدو منهم و ذلك خلاف عادة من انهزم من عدوه،