responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 127

(و خافوا أن يبيّتوا كما بيت ابن الأشرف) [1].

مقتل ابن سنينة

و كان ابن سنينة من يهود بني حارثة حليفا لحويصّة بن مسعود [قد أسلم‌] [2]، فعدا [أخوه‌] [3] محيّصة [بن مسعود] [4] على ابن سنينة فقتله، فجعل أخوه حويّصة يضربه و يقول: أي عدو اللَّه أ قتلته!! أما و اللَّه لربّ شحم في بطنك من ماله، فقال محيصة: [فقلت [5]] و اللَّه لو أمرني بقتلك الّذي أمرني بقتله لقتلتك [قال: أو اللَّه لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني؟ قال: نعم، و اللَّه لو أمرني بضرب عنقك لضربتها، قال: و اللَّه إن دينا بلغ بك هذا لعجب، فأسلم حويّصة] [6].

فجاءت يهود إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يشكون ذلك [7]، فقال: إنه لو فر كما فرّ غيره ممن هو على مثل رأيه ما اغتيل، و لكنه نال منا الأذى و هجانا بالشعر، و لم يفعل هذا أحد منكم إلا كان السيف.

و دعاهم أن يكتب [بينه و] [8] بينهم كتابا ينتهون إلى ما فيه، فكتبوا بينهم و بينه كتابا. و حذرت يهود و خافت و ذلت من يوم قتل ابن الأشرف.

غزوة ذي أمر بنجد

ثم كانت غزوة ذي أمر [9] بنجد، خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في يوم الخميس‌


[1] زيادة من (الواقدي) ج 1 ص 190.

[2] زيادة من المرجع السابق.

[3] زيادة للإيضاح.

[4] زيادة للإيضاح.

[5] زيادة من ابن هشام ج 3 ص 13.

[6] زيادة من (الواقدي) ج 1 ص 191، 192 و زاد: «فأسلم حويصة يومئذ، فقال محيّصة- و هي ثبت، لم أر أحدا يدفعها- يقول:

يلوم ابن أمي لو أمرت بقتله‌* * * لطبقت ذفراه بأبيض قاضب‌

حسام كلون الملح أخلص صقله‌* * * متى ما تصوبه فليس بكاذب‌

و ما سرّني أنّي قتلتك طائعا* * * و لو أن لي ما بين بصرى و مأرب‌

«و الذفرى: عظم ناتئ خلف الأذن».

[7] يعني في قتل ابن الأشرف، و في (خ) «يشكو».

[8] زيادة للسياق.

[9] في (خ) «ذي أمو».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست