responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 2  صفحه : 293

ينتفخ حتى رأيت القرص فى الجفنة يتسع‌ [1]. و فى رواية النضر بن أنس:

فجئت بها ففتح رباطها ثم قال: «بسم اللّه، اللهم أعظم فيها البركة» [2] و عرف بهذا المراد بقوله فى رواية الصحيحين: «فقال فيها ما شاء اللّه أن يقول». و فى رواية أنس عند أحمد: أن أبا طلحة رأى رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- طاويا. و عند أبى يعلى من طريق محمد بن سيرين عن أنس: أن أبا طلحة بلغه أنه ليس عند رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- طعام فاجر نفسه بصاع من شعير فعمل بقية يومه ذلك ثم جاء به الحديث.

و فى رواية عمرو بن عبد اللّه بن أبى طلحة عند مسلم و أبى يعلى قال:

رأى أبو طلحة رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- مضطجعا ينقلب ظهرا لبطن. و فى رواية يعقوب بن عبد اللّه بن أبى طلحة عند مسلم أيضا عن أنس قال: جئت رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم و قد عصب بطنه بعصابة، فسألت بعض أصحابه فقال من الجوع، فذهبت إلى أبى طلحة فأخبرته، فدخل على أم سليم فقال: هل من شي‌ء؟.

و فى رواية محمد بن كعب عن أنس عند أبى نعيم قال: جاء أبو طلحة إلى أم سليم فقال: «أ عندك شي‌ء؟ فإنى مررت على النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- و هو يقرئ أصحاب الصفة سورة النساء و قد ربط على بطنه حجرا».

و عن أبى هريرة قال: لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة، فقال عمر: يا رسول اللّه ادعهم بفضل أزوادهم، ثم ادع اللّه لهم عليها بالبركة، فقال: «نعم» فدعا بنطع فبسط، ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجى‌ء بكف ذرة، و يجى‌ء الآخر بكسرة، حتى اجتمع على النطع شي‌ء يسير، فدعا رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- بالبركة ثم قال: «خذوا فى أوعيتكم» فأخذوا فى أوعيتهم، حتى ما تركوا فى العسكر وعاء إلا ملئوه. قال: فأكلوا حتى شبعوا


[1] حسن: أخرجه ابن حبان فى «صحيحه» (5285) و قال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.

[2] أخرجه أحمد فى «المسند» (3/ 342).

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست