responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 2  صفحه : 223

و التوسل بقرابتك إليك. و قال عمر: و أنا يا رسول اللّه حبب إلى من الدنيا:

الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و القيام بأمر اللّه، و قال عثمان: و أنا يا رسول اللّه حبب إلى من الدنيا إشباع الجائع و إرواء الظمان و كسوة العارى، و قال على بن أبى طالب: و أنا يا رسول اللّه حبب إلى من الدنيا الصوم فى الصيف، و إقراء الضيف و الضرب بين يديك بالسيف. قال الطبرى: خرجه الجندى. كذا قال و العهدة عليه.

و عن أنس أن رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- قال: «فضلت على الناس بأربع بالسماحة و الشجاعة و كثرة الجماع و شدة البطش» [1]. رواه الطبرانى. و قال أنس: (كان- صلى اللّه عليه و سلم- يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل، و هن إحدى عشرة، قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين) [2] رواه البخاري من طريق قتادة. قال ابن خزيمة: تفرد بذلك معاذ بن هشام عن أبيه. و رواه سعيد بن أبى عروبة و غيره عن قتادة فقال: (تسع نسوة) [3] انتهى. و كذا رواه البخاري من طريق سعيد بن أبى عروبة أيضا بلفظ (و له يومئذ تسع نسوة). و قد جمع بينهما ابن حبان فى صحيحه بأن حمل ذلك على حالتين، لكنه و هم فى قوله: إن الأولى كانت فى أول قدومه المدينة، حيث كان تحته تسع نسوة، و الحالة الثانية فى آخر الأمر، حيث اجتمع عنده إحدى عشرة امرأة.

و موضع هذا الوهم منه: إنه- صلى اللّه عليه و سلم- لما قدم المدينة لم يكن تحته سوى سودة ثم دخل على عائشة بالمدينة، ثم تزوج أم سلمة و حفصة و زينب بنت خزيمة فى السنة الرابعة، ثم زينب بنت جحش فى الخامسة، ثم جويرية فى السادسة، ثم صفية و أم حبيبة و ميمونة فى السابعة، هؤلاء جميع من دخل بهن من الزوجات بعد الهجرة على المشهور ... لكن تحمل رواية هشام على‌


[1] موضوع: أخرجه الطبرانى فى الكبير، و الإسماعيلى فى معجمه، كما فى «ضعيف الجامع» (3985).

[2] صحيح: أخرجه البخاري (268) فى الغسل، باب: إذا جامع ثم عاد.

[3] هو تتمة ما قبله.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست