responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 413

ثم سرية قطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم‌ [1]، من تربة- بفتح الراء- من أعمال مكة سنة تسع، و بعث معه عشرين رجلا، و أمره أن يشن الغارة عليهم فاقتتلوا قتالا شديدا حتى كثر الجرحى فى الفريقين جميعا، و قتل قطبة من قتل، و ساقوا النعم و الشاء و النساء إلى المدينة. و كانت سهمانهم أربعة أبعرة، و البعير يعدل بعشرة من الغنم بعد أن أخرج الخمس.

ثم سرية الضحاك بن سفيان الكلابى إلى بنى كلاب‌ [2]، فى ربيع الأول سنة تسع، إلى القرطاء، فدعاهم إلى الإسلام فأبوا، فقاتلوهم فهزموهم و غنموهم.

ثم سرية علقمة بن مجرز المدلجى إلى طائفة من الحبشة [3] فى ربيع الآخر، و قال الحاكم فى صفر سنة تسع.

و ذكر ابن سعد أن سبب ذلك: أنه بلغه- صلى اللّه عليه و سلم- أن ناسا من الحبشة تراءاهم أهل جدة، فبعث إليهم بن مجزز فى ثلاثمائة، فانتهى إلى جزيرة فى البحر، فلما خاض البحر إليهم هربوا.

فلما رجع، بعض القوم إلى أهليهم، فأمر عبد اللّه بن حداقة على من تعجل، و كانت فيه دعابة، فنزلوا ببعض الطريق و أوقدوا نارا يصطلون عليها، فقال عزمت عليكم إلا تواثبتم فى هذه النار، فلما همّ بعضهم بذلك قال:

اجلسوا، إنما كنت أمزح.

فذكروا ذلك للنبى- صلى اللّه عليه و سلم- فقال: من أمركم بمعصية فلا تطيعوه. و رواه الحاكم و ابن ماجه و صححه ابن خزيمة و ابن حبان من حديث أبى سعيد الخدرى.

و بوب عليه البخاري فقال: سرية عبد اللّه بن حذافة السهمى و علقمة بن مجزز المدلجى، و يقال: إنها سرية الأنصاري. ثم روى حديثا عن على قال:


[1] انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (2/ 122).

[2] انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (2/ 123).

[3] انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (2/ 123).

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست