responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 112

سمع الآذان يوم الجمعة: رحمة [1] اللّه على أبي أمامة أسعد بن زرارة!.

ذكر الإسراء برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ليلة المعراج‌

أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني‌ [2] و أحمد بن علي بن المثنى التميمي‌ [3] و عمران بن موسى بن مجاشع السختياني‌ [3] قالوا ثنا هدبة بن خالد القيسي ثنا همام ابن يحيى ثنا قتادة عن أنس بن مالك بن صعصعة أن نبي اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حدثهم عن ليلة أسري به قال: «بينا [4] أنا في الحطيم- و ربما قال في الحجر- مضطجع إذ أتاني‌ [4] [جبريل‌] [5] فشق ما بين هذه إلى هذه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة [6] إيمانا و حكمة فغسل قلبي ثم أعيد، [7] ثم أتيت‌ [7] بدابّة دون البغل و فوق الحمار، يضع خطوة [8] عند أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريل حتى أتى‌ [9]


[1] في م «رحم».

[2] في م النساي، و في لسان الميزان: الفسوي؛ و هو أبو العباس الشيباني النسوي صاحب المسند الكبير و الأربعين، سمع إسحاق و يحيى بن معين، و سمع تصانيف ابن أبي شيبة منه و سمع أكثر المسند من إسحاق، و حدث عنه ابن خزيمة و أبو حاتم بن حبان و غيرهما- راجع تذكرة الحفاظ 2/ 703.

(3- 3) سقط من م.

(4- 4) في سيرة ابن هشام «بينا أنا نائم في الحجر إذ جاءني». و في م و ف «مضطجعا» مكان:

مضطجع.

[5] زيد من السيرة.

[6] في م «مملوءا».

(7- 7) في ف «ثم أوتيت» و في م «فأوتيت» و في سيرة ابن هشام «أتى».

[8] من م، و في ف «حضوه» خطأ.

[9] من م، و في ف «أتاني» و لم يذكر المصنف إسراءه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المسجد الأقصى و صلاته فيه، و قد ذكره ابن هشام و غيره، قال ابن هشام في سيرته (بهامش الروض الأنف 1/ 246) «قال الحسن في حديثه:

فمضى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و مضى جبريل (عليه السلام) معه حتى انتهى به إلى بيت المقدس فوجد فيه إبراهيم و موسى و عيسى في نفر من الأنبياء فأمهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فصلى بهم ثم أتى بإناءين في أحدهما خمر و الآخر لبن- إلخ.

نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست