نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم جلد : 1 صفحه : 111
القرآن، فقال سعد: ما أحسن هذا! نقبله منك و نعينك عليه، كيف تصنعون إذا دخلتم في هذا الأمر؟ قال: تغتسل و تطهر ثوبك و تشهد شهادة الحق و تركع ركعتين، ففعل، ثم خرج [سعد] [1][2] حتى أتى [2] بني عبد الأشهل، فلما رأوه قالوا: و اللّه لقد رجع إليكم سعد [3] بغير الوجه [4] الذي ذهب به من عندكم! فلما وقف عليهم [5] قالوا: مما جئت [5]؟ قال [يا] [1] بني عبد الأشهل كيف تعلمون رأيي فيكم و أمري عليكم؟ قالوا أنت خيرنا رأيا، [قال] [6] فإن [5] كان كلام [5] رجالكم و نسائكم عليّ حرام حتى تؤمنوا باللّه وحده [7] و تشهدوا أن محمدا رسول اللّه و تدخلوا في دينه، فما أمسى من ذلك اليوم في دار بني [8] عبد الأشهل رجل و لا امرأة إلا [9] أسلم.
و أول جمعة جمعت بالمدينة
جمعها أبو أمامة أسعد بن زرارة و هم أربعون رجلا في روضة يقال لها نقيع الخضمات [10] من حرة [11] بني بياضة، فكان كعب بن مالك يقول فيما [12] بعد إذا
[10] التصحيح من معجم البلدان للياقوت 8/ 312 و فيه «نقيع بالفتح ثم الكسر و ياء ساكنة و عين مهملة، و هو نقيع الخضمات و هكذا في الإصابة في ترجمة أبي أمامة، و في ف «الخصمات» كذا.