responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 248

و حمله إلى المدينة. فعند ذلك بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا إلى مصارعهم فلم يجدوا أحدا. و وجدوا نعما و شاء، فانحدروا بها إلى المدينة.

سرية أبي عبيدة بن الجراح رضي اللّه تعالى عنه إلى ذي القصة أيضا

بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أبا عبيدة بن الجراح رضي اللّه تعالى عنه في أربعين رجلا إلى من بذي القصة: فإنه بلغه (صلى اللّه عليه و سلم) أنهم يريدون أن يغيروا على سرح المدينة و هو يرعى يومئذ بمحل بينه و بين المدينة سبعة أميال فصلوا المغرب، و مشوا ليلتهم حتى وافوا ذا القصة مع عماية الصبح، فأغاروا عليهم: فأعجزوهم هربا في الجبال:

و أسروا رجلا واحدا، و أخذوا نعما من نعمهم، ورثة: أي ثيابا خلقة من متاعهم، و قدموا بذلك إلى المدينة، فخمسه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أسلم الرجل، فتركه (صلى اللّه عليه و سلم).

سرية زيد بن حارثة رضي اللّه تعالى عنه إلى بني سليم بالجموح‌

بفتح الجيم، و هو اسم لناحية من بطن نخل.

بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) زيد بن حارثة إلى بني سليم، بالجموح، فسار حتى ورد ذلك المحل. فأصابوا امرأة من مزينة فدلتهم على محلة من محال القوم، فأصابوا في تلك المحلة إبلا و شاء، و أسروا منها جماعة من جملتهم زوج تلك المرأة، و انحدروا بذلك إلى المدينة، فوهب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لتلك المرأة نفسها و زوجها.

سرية زيد بن حارثة رضي اللّه تعالى عنهما إلى العيص‌

و هو محل بينه و بين المدينة أربع ليال.

بلغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أن عيرا لقريش قد أقبلت من الشام، فبعث زيد بن حارثة في سبعين و مائة راكب ليعترضها، أي و كان فيها أبو العاص بن الربيع، و قدم به و بتلك العير المدينة، فاستجار أبو العاص بزوجته زينب رضي اللّه تعالى عنها، فأجارته و نادت في الناس حين صلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الفجر: أي دخل في الصلاة هو و أصحابه، فقالت: أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع، فقال رسول اللّه‌

نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست