responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 130

و يظهر فى البلاد ضياء نور* * * يقيم به البرية أن تموجا

فيلقى من يحاربه خسارا* * * و يلقى من يسالمه فلوجا

فيا ليتى إذا ما كان ذاكم‌* * * شهدت فكنت أولهم ولوجا

ولوجا فى الذي كرهت قريش‌* * * و لو عجت بمكتها عجيجا

أرجى بالذى كرهوا جميعا* * * إلى ذى العرش إن سلفوا عروجا

و هل أمر السفاهة غير كفر* * * بمن يختار من سمك البروجا

فإن يبقوا و أبق تكن أمور* * * يضج الكافرون لها ضجيجا

و إن أهلك فكل فتى سيلقى‌* * * من الأقدار متلفة حروجا

و قال ورقة بن نوفل أيضا فى ذلك، و هو مما رواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق:

أ تبكر أم أنت العشية رائح‌* * * و فى الصدر من إضمارك الحزن قادح‌

لفرقة قوم لا أحب فراقهم‌* * * كأنك عنهم بعد يومين نازح‌

و أخبار صدق خبرت عن محمد* * * يخبرها عنه إذا غاب ناصح‌

فتاك الذي وجهت يا خير حرة* * * بغدو و بالنجدين حيث الصحاصح‌

إلى سوق بصرى فى الركاب التي غدت‌* * * و هن من الأحمال قعص دوالح‌

فخبرنا عن كل حبر بعلمه‌* * * و للحق أبواب لهن مفاتح‌

بأن ابن عبد الله أحمد مرسل‌* * * إلى كل من ضمت عليه الأباطح‌

و ظنى به أن سوف يبعث صادقا* * * كما أرسل العبدان هود و صالح‌

و موسى و إبراهيم حتى يرى له‌* * * بهاء و منشور من الذكر واضح‌

و يتبعه حيا لؤيّ بن غالب‌* * * شبابهم و الأشيبون الجحاجح‌

فإن أبق حتى يدرك الناس دهره‌* * * فإنى به مستبشر الود فارح‌

و إلا فإنى يا خديجة فاعلمى‌* * * عن أرضك فى الأرض العريضة سائح‌

ذكر بنيان قريش الكعبة مع ذكر ما أحدثوه فى المناسك‌

و لما بلغ رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) خمسا و ثلاثين سنة، اجتمعت قريش لبنيان الكعبة. قال موسى بن عقبة: و إنما حمل قريشا على ذلك أن السيل كان أتى من فوق الردم الذي صنعوا فأخربه، فخافوا أن يدخلها الماء، و كان رجل يقال له: مليح سرق طيب الكعبة.

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست