responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غايه المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 187
الثانية: أن يكون قبلها واو ساكنة مدية أو لينة، فالمدية نحو: {مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ} [1] بالبقرة، واللينة نحو: {وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا} [2] بالأنعام.
الثالثة: أن يكون قبلها كسر نحو: {مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [3] بالبقرة.
الرابعة: أن يكون قبلها ياء ساكنة مدية أو لينة، فالمدية نحو: {فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} [4] بالقصص، واللينة نحو: {وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [5] بالأحقاف.
الخامسة: أن يكون قبلها فتح نحو: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [6] بالأنبياء.
السادسة: أن يكون قبلها ألف نحو: {اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [7] بالنحل.
السابعة: أن يكون قبلها ساكن صحيح نحو: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [8] بالبقرة.
أما حكمُ الوقفِ عليها: فقد اختلف فيه أهل الأداء على ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول: ذهب كثير من أهل الأداء إلى جواز الرَّوم والإشمام فيها مطلقًا وهو الذي في التيسير والتجريد والتلخيص وغيرها[9].
المذهب الثاني: ذهب بعض أهل الأداء إلى منع الروم والإشمام فيها مطلقًا.

[1] الآية: 75.
[2] الآية: 113.
[3] الآية 102.
[4] الآية: 7.
[5] الآية: 15.
[6] الآية: 90.
[7] الآية: 121.
[8] الآية: 185.
9 "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص222.
نام کتاب : غايه المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست