responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 60
بصيرة فى نصب
النَصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشىءَ: إِذا أَقَمْتَه، قال النابغة الذُّبيانى:
ظَلَّت أَقاطِيع أَنْعامٍ مُؤبَّلة ... لَدَى صليبٍ على الزَوْراءِ مَنْصُوب
والنَّصْبُ أَيضاً: المَنْصُوب، قال الله تعالى: {إلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} إِلى عَلَمٍ منصوبٍ لهم.
وهَمٌّ ناصِبٌ: ذو نَصَب مثلُ لابِنٍ وتامِرٍ، فاعلٌ بمعنى مفعول فيه لأَنَّه يُنْصَب فيه ويُتْعَب كقولهم: لَيْلٌ نائِمٌ، أَى يُنام فيه. وهَمٌّ ناصِبٌ، أَى مُنْصِبٌ، قال النابغة الذبيانى:
كِلِينى لِهّمٍّ يا أُمَيْمَةَ ناصِبِ ... ولَيْلٍ أُقاسِيهِ بَطِيءِ الكَواكِبِ
وقرأَ زيدُ بن علىّ: {فإِذا فَرَغْتَ فانْصِب} بكسر الصّاد، قيل لغةٌ فى فتحها، ومعنى كَسْرٍ الصّاد وفَتْحها واحدٌ، وقيل: معناها فانْصِبْ نَفْسَك للدّعاءِ. ونَصَبَهُ المرضُ أَيضاً: أَتْعَبَه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست