responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 61
والنُّصْبُ والنُّصُبُ: ما عُبِدَ من دُون الله، مثال: يُسْر ويُسُر، قال الأَعْشَى:
وذَا النُّصُبَ المَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه ... لِعاقِبَةٍ واللهَ رَبَّكَ فاعْبُدَا
أَراد فاعبدَن فوقف بالأَلف كما تقول زيدا [وقوله] وذا النُّصُبَ يعنى إِيّاك وهَذَا النُصُب. والأَنصاب [جَمْعُهُ] قال تعالى: {والأنصاب والأزلام رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشيطان} .
والنُّصْب بالضَّمِّ: الشَرُّ والبَلاءُ، وكذلك النَصَبُ بفتحتين كرُشْدٍ ورَشَدِ قال الله تعالى: {بِنُصْبٍ وعَذابٍ} ، وقيل: بنُصْبٍ فى بَدنِى، وعَذابٍ فى أَهلى ومالى. وقرأَ عبيد بن عمير وعبد الله بن عبيد الله: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هذا نُصُباً} أَى نَصَبا، وقوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَّاصِبَة} أَى ذاتُ نَصَبٍ وتَعَب.
وثغرٌ مُنَصَّبٌ - كمعظَّمٍ: مُسْتَوِى النَّبْتَه كأَنَّه نصب فسُوّىَ. ونَصَّبَت الخَيْلُ آذَانَها؛ شُدّدِ للكثرة أَو المبالغة.
وغُبارٌ مُنْتَصِبٌ: مرتفع. والنُصْبَةُ بالضمِّ: السّارِيَة.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست