responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 43
بصيرة فى نسأ ونسخ
نَسَأَتُ الشئَ نَسْأْ: أَخَّرته. ونَسأَ الله فى أَجَلِه. وأَنسأْتُ الشئَ أَيضاً أَخَّرته.
وقوله تعالى: {إِنَّمَا النسياء زِيَادَةٌ فِي الكفر} قيل: هو فعيل بمعنى مفعول، من قولك نسأْت الشْئَ فهو مَنْسُوءٌ: إِذا أَخَّرتَه، ثمَّ يُحَوَّلُ مَنْسوءٌ إِلى نَسىءٍ كما يُحوَّل مقتول إلى قتيل. ورجل ناسىءٌ وقومٌ نَسَأَةٌ مثال عامِلٍ وعَمَلَة، وذلك أَنهم كانوا/ إِذا صَدَروا عن مِنىً يقوم رجلٌ من بنى كِنانة ويقول: أَنا الَّذى لا يُرَدّ لى قضاء، فيقولون: أَنْسِئْنا شهراً، أَى أَخّر عنا حُرْمة المحرّم واجعلها فى صَفَر، لأَنهم كانوا يكرهون أن يتوالَى عليهم ثلاثةُ أَشهرٍ لا يُغيرون فيها، لأَنَّ معاشهم كان من الغارة فيُحِلُّ لهم المُحرَّم. وقال الفرَّاءُ: النَّسىءُ مصدرٌ؟ وقال الأَزهرىّ: النَّسئُ بمعنى الإِنساءِ اسمٌ وُضع موضع المصدر الحقيقىّ، من أَنْسأْتُ، قال وقد قال بعضهم نَسَأْتُ فى هذا الموضع بمعنى أَنسأْتُ، ومنه قول عُمَيْر ابن قَيْس:
أَلَسْنا النَّاسِئين على مَعَدٍّ ... شُهورَ الحِلّ نَجْعَلُها حَرامَا
ونَسَأْتُه البَيْعَ: بعتُه [بنُسْأَة بالضَمَّ] ونَسِيئة. ونَسأْتُ عنه دَيْنَه نَساءً بالفتح والمدّ، ومنه قولُ علىّ رضى الله عنه: من سَرَّه النَّسا

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست