responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 42
بصيرة فى نسب
النَّسَبُ: واحد الأَنْساب. والنُّسبة والنِّسبة بالضم والسكر مِثْلُه. ورجلٌ نَسّابة: عالم بالأَنساب، والهاءِ للمبالغة فى المدح كأَنَّهم يريدون به داهِيَةً أَو نِهايةً أَو غايةً. ونَسَبْت الرّجلَ أَنْسُبُهُ وأَنْسِبُه - بالضم والكسر - نِسْبةً ونَسَباً. إِذا ذكرتَ نسبَه، قال أَبو وَجْزَةَ السّعدىّ:
ما زلْنَ يَنْسُبْن وَهْناً كُلَّ صادِقَة ... باتت تُباشر عُرْماً غَيْرَ أَزْواج
حَتَّى سَلكْنَ الشَّوَى منهنَّ فى مَسَكِ ... من نَسْلِ جوّابةِ الآفاقِ مِهْداج
والنَّسَبُ ضربان: نَسَبٌ بالطُّول كالنسب بين الآباءِ والأَبناءِ، ونَسَبٌ بالعَرْض كالنِسّبة بين الإِخوة وبين الأَعمام.
وانتسب إِلى أَبِيه اغْتَرَى وتَنَسّب: ادّعى أَنَّه نسيبُك.
ونَسَب الشاعرُ بالمرأَةِ يَنْسِب ويَنْسُب - بالكسر والضم - نَسِيباً ومَنْسِباً ومَنْسِبَةً. وشِعْرٌ مَنْسُوبٌ فيه نَسِيب، والجمع: المنَاسِيب، قال سَلامةُ بن جَنْدل
هل فى سُؤالِك عن أَسْماءَ من حُوب ... أَم فى السّلام وإِهداء المنَاسِيب

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست