responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 107
وبمعنى نَفَقَةِ المُخْلِصين طَلَباً لمرضاتِ الله تعالى: {وَمَثَلُ الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابتغآء مَرْضَاتِ الله} .
وبمعنى نَفَقَةِ اليهودِ أَموالَهم تقويةً للكُفْر: {كالذي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ الناس} ، {مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هاذه الحياة الدنيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ} .
وبمعنى إِنْفاقِ المُؤمنين أَمْوالَهم انتظاراً للثَّوابِ: {ياأيها الذين آمنوا أَنْفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} ، {وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ الله يَعْلَمُهُ} ، {وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} .
وقال الشاعر:
أَنْفِقْ من الصَّبْرِ الجَمِيلِ فإِنَّهُ ... لم يَخْشَ فَقْراً مُنْفِقٌ من صَبْرِهِ
والمرءُ ليسَ بِبالغ فى أَرْضهِ ... كالصَّقْرِ ليسَ بصائد فى وَكْرهِ
وقال آخر:
زَمَانٌ كُلُّ حبٍّ فيه خبٌّ ... وطَعْمُ الخلّ خَلٌّ لَوْ يُذاقُ
لَهُمْ سُوقٌ بضاعَتُها نِفاقٌ ... فنافقْ فالنِّفاقُ لها نَفاقُ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست