responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 106
وقيل: وردت النَّفَقَةُ فى القرآن على وجوه:
بمَعْنَى فَرْضِ الزَّكاة: {وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} أَى يزكوّن ويَتَصدّقون.
وبمعنى التَطَوُّع بالصّدقات: {الذين يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ والضرآء} {وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً} {الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بالليل والنهار} أَى يتطَّوعُون بالصّدَقَة.
وبمعنَى الإِنْفاق فى الجهاد: {وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ الله} ، {الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله} ، {لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفتح} .
وبمعنى الإِنْفاقِ على العِيال والأَهل: {وَإِن كُنَّ أُوْلاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ} ، {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ} .
وبمعنى الإِنْفاق فى عِمارةِ الدُّنيا والنَّدَم عليه: {فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا} .
وبمعنى الفَقْر والإِمْلاق: {إِذاً لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنفاق} .
وبمعنى رزْق الحَقّ الخَلْقَ فى عُموم الحالات: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ} أَى يرزقُ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست