responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 102
بصيرة فى نفش
نَفَشَ القُظْنَ وغيرَه: إِذا شَعَّثْتَه بأَصابِعك حتى يَنْتَشِرَ، قال الله تعالى: {كالعهن المنفوش} وقال رؤبة: كالبُوِه تحت الظُّلَّة المَرْشُوِش ... فى هِبْرِيات الكُرْسُفِ المَنْفُوش
وقال آخر يصف غُباراً:
تَنْفُشُ منه الخَيْلُ مالا تَعْزلُه
ونَفَشَتِ الغَنَمُ فى الزَّرع: إِذا رَعَتْه ليلاً بلا رَاع، عن ابن دريد، قال: ولا يُقال ذلك إلاَّ للغَنم، قال تعالى: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ القوم} ، قال ابن دريد: وأَمّا الإِبِلُ فيقال فيها: عَشَتْ تَعْشُو عَشْواً، وهو أَصل قولهم فى المثل: "العاشِيَة تَهِيجُ الآبِيَةَ"، ولا يُقال للإِبل نَفَشَت. والصَّحيحُ أَنَّه يقال ذلك للإِبل والغَنَم، ومنه حديث عبد الله بن عمرو رضى الله عنه عنهما أنَّه قال: "الحَبَّة فى الجنَّة مثْلُ كَرش البعير يبيتُ نافشاً" فجعل النُّفُوشَ للبعير. وهى إِبلٌ نَفَشٌ بالتحريك، ونُفَّاشٌ ونَوَافشُ،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست