responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 101
/لا تَجْزَعى إِنْ مُنْفساً أَهْلَكْتُه ... وإِذا هَلَكْتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعى
ونَهَى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن التَنَفُّس فى الإِناءِ، أَى أَنْ يَتَنَفَّس فى الإِناءِ من غَيْرِ أَنْ يُبينَه عن فَمِه. وكان صلَّى الله عليه وسلَّم يَتَنَفَّسُ فى الإِناءِ ثلاثاً، أَى يشرَبُه بثلاثة أَنْفاس فيُبينُ فاهُ عن الإِناءِ فى كلّ نَفس.
وتَنَفَّسَ الصُّبْحَ: تَبَلَّجَ، قال الله تعالى: {والصبح إِذَا تَنَفَّسَ} .
وتَنَفَّسَت القَوْسُ: تَصَدَّعَت. وَتَنَفَّسَ النَّهار: زادَ وطالَ.
ونافَسْتُ فى الشىء: إِذا رَغِبْتَ فيه على وَجْه المُباراة فى الكَرَم. وتَنافَسُوا فيه، أَى رَغِبُوا، ومنه قولُه تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست