responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 420
بصيرة فى لبن ولج ولحد ولحف
جمع الَّلبَن: أَلبانٌ، قال تعالى: {مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً} . والَّلبن - بكسر الباء - محبّهُ وشاربه. وقوم لابِنون: كثر لبنهم. والملبون واللبين: مَن غُدِى به. وشاة لَبُونٌ ولَبنَةٌ ولبينة ومُلْبِنٌ ومُلْبِنَةٌ، أَى ذات لَبَن.
اللّجَاج: التمادى فى الباطل، والعِناد فى تعاطِى الفعل المزجور عنه. قال تعالى: {بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} . ولُجَّة البحر: تردّد أَمواجه. ولُجَّة الليل: تردّد ظلامه. وقد لجّ والتجّ. وقوله تعالى: {فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ} منسوب إِلى لُجَّة البحر.
لَحَد فى دين الله أَى جار عنه ومال. وقرأَ حمزة / والكسائىّ {لِّسَانُ الذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} بفتح الياء والحاء، والباقون (يُلحِدُونَ) بضم الياء من أَلحد فى دين الله أَى جار عنه ومال. وأَلحد أَيضاً: ظلم فى الحرم، وأَصله من قوله تعالى {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ} أَى إِلحاد (بظُلْم) ، والباء فيه زائدة. قال حُمَيد الأَرقط:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست