responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 419
واللبس أَيضا: اختلاط الكلام. وفى الامر لُبسة - بالضم - أَى شبهة وليس بواضح. والتلبيس التخليط، قال الأَسْعر الجعفىّ:
وكتيبة لَبَّسْتُها بكتيبة ... فيها السَنَوَّر والمغافر والقنا
وتلبَّس بالأَمر وبالثوب، قال:
تلبَّس حبَّها بدمى ولحمى ... تلبُّس عَصْبة بفروع ضال
وقال آخر:
تلبَّسْ لباس الرضا بالقضاء ... وخلِّ الأُمور لمن يملكْ
تُقدِّر أَنت وجارى القضا ... ءِ مما تقدّره يضحكُ
وقوله تعالى جلّ شأنه: {أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ} فيه تنبيه على أَن جلَّ المقصود من اللباس ستر العورة، وما زاد فتحسّن وتزيّن، إلاَّ ما كان لدفع حَرّ وبرد، قال الشاعر:
إِن العيون رمتك إِذ فاجأتها ... وعليك من شُهَر الثياب لباس
أَمَّا الطعام فكُلْ لنفسك ما اشتهت ... واجعل ثيابك ما اشتهاه النّاس
وفى بعض الآثار: من ترك اللباس وهو يقدر عليه خيَّره الله يوم القيامة بين حُلَل الإِيمان يلبس أَيّها شاءَ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست