responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 228
بصيرة فى قبص وقبض
القَبْص والتقبيص: التناول بأَطراف الأَصابع. وذلك المتناوَل قَبْصة وقُبصة وقبيصه. وقرئ فى الشاذّ: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرسول} .
والقَبْض: التناول باليد، والسوق الشديد. والمتناوَل قَبْضة وقُبْضة، قال تعالى: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرسول} . يقال: قبضت من أَثَره قَبْضة وقَبْضاً، واقتبضت. قال أَبو الجْهم الجعفرى:
قالت له واقتبضت من أَثَرِهِْ ... يا رَبّ صاحِبْ شيخنا فى سفرهِْ
قيل له: كيف اقتبضَتْ من أَثره؟ قال: أَخذت قبضة من أَثره فى الأَرض فقبَّلتها. وعن مجاهد فى قوله تعالى: {وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} يعنى القُبَض الَّتى تُعطَى عند الحصاد. وقوله تعالى: {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} أَى يمتنعون عن العطاء والإِنفاق.
ويستعار القبض للتصرّف فى شىء وإِن لم يكن [فيه] مراعاة اليد والكف، نحو: قبضت الدار والأَرض أَى حُزتها. وقوله تعالى: {والأرض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامة} أَى فى حَوْزه حيث لا تملّك لأَحد. وقوله تعالى: {والله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} أَى يَسلب ناسا ويعطى آخرين، أَو يجمع مرّة ويفرِّق مرَّة، أَو يميت ويُحْيى.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست