نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 4 صفحه : 227
بالموت. وكأَنّ الكافر والجاهَل ما دام فى الدنيا مقبور، فإِذا مات فقد نشر من قبره وأُخرِج / من جهالته، وذلك معنى الأَثر: "النَّاس نِيَام فإِذا ماتوا انتبهوا". والله تعالى أَشار إِلى هذا بقوله: {وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي القبور} .
خُذْ قَبَساً من النَّار ومِقْبَساً ومِقْبَاساً، واقبِس لى نارا. ومنه: وما أَنت إِلا كالقابس العجلان، أَى كالمقتبس.
وقَبَسته، ناراً وعلماً وأقبسته، كقولك: بغيته وأَبْغَيته. وما أَنا إِلاَّ قَبْسة من نارك، وقَبْضة من آثارك. قال تعالى: {نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} .
وحُمَّى قبْسِ لا حُمَّى عَرَض، أَى اقتبسها من غيره ولم تعرِض له من تِلقاءِ نفسه.
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 4 صفحه : 227