responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 229

ذلك وما أشبهه حسن لأن المراد من ذلك يفهم. ولكن الابتداء بـ ( الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ، و ( رَبِّ الْعالَمِينَ ) ، و ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، و ( صِراطَ الَّذِينَ ) ، و ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) لا يحسن لتعلقه لفظا. فإنه تابع لما قبله إلا ما كان من ذلك رأس آية وتقدم الكلام فيه وأنه سنة. وقد يكون الوقف حسنا على تقدير ، وكافيا على آخر ، وتاما على غيرهما نحو قوله تعالى ( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) يجوز أن يكون حسنا إذا جعل ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) نعتا ( لِلْمُتَّقِينَ ) وأن يكون كافيا إذا جعل ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) رفعا بمعنى : هم الذين يؤمنون بالغيب : أو نصبا بتقدير أعنى الذين. وأن يكون تاما إذا جعل ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) مبتدأ ، وخبره ( أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ )

والوقف القبيح نحو الوقف على : بسم ، وعلى : الحمد ، وعلى : رب ، وملك يوم. وإياك ، وصراط الذين ، وغير المغضوب. فكل هذا لا يتم عليه كلام ولا يفهم منه معنى

وقد يكون بعضه أقبح من بعض كالوقف على ما يحيل المعنى نحو ( وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ ) فإن المعنى يفسد بهذا الوقف لأن المعنى أن البنت مشتركة فى النصف مع أبويه. وإنما المعنى أن النصف للبنت دون الأبوين. ثم استأنف الأبوين بما يجب لهما مع الولد. وكذا الوقف على قوله تعالى ( إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى ) إذ الوقف عليه يقتضى أن يكون الموتى يستجيبون مع الذين يسمعون. وليس كذلك بل المعنى أن الموتى لا يستجيبون. وإنما أخبر الله تعالى عنهم أنهم يبعثون مستأنفا بهم. وأقبح من هذا ما يحيل المعنى ويؤدى إلى ما لا يليق والعياذ بالله تعالى نحو الوقف على ( إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي ). ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ ) ، ( وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي ) ، ولا يبعث الله ، والذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله ، و ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) فالوقف

نام کتاب : النشر فى القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست