responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 66

إنكم إن عظمتم غير حَرَمِكُم استخف الناسُ بحرمكم ، فكانوا لا يخرجون من الحرم ، ويقفون بالمزدلفة ، فلما جاء الإسلام أنزل الله عزوجل : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) يعني عرفة. رواه مسلم عن عمرو الناقد ، عن ابن عيينة.

[٥٩]

قوله تعالى : (فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ) الآية. [٢٠٠]

[١١٩] قال مجاهد : كان أهل الجاهلية إذا اجتمعوا بالموسم ذكروا فعل آبائهم في الجاهلية ، وأيامهم وأنسابهم فتفاخروا ، فأنزل الله تعالى : (فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً).

[١٢٠] وقال الحسن : كانت الأعراب إذا حدثوا أو تكلموا يقولون : وأبيك إنهم لفعلوا كذا وكذا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

[٦٠]

قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) الآية. [٢٠٤]

[١٢١] قال السدي : نزلت في الأَخَنْس بن شريق الثقفي ، وهو حليف بني زهرة أقبل إلى النبي ، ص ، إلى المدينة فأظهر له الإسلام وأعجب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذلك منه ، وقال إنما جئت أريد الإسلام ، والله يعلم إني لصادق ، وذلك قوله : (وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ) ثم خرج من عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فمرّ بزرع لقوم من المسلمين وحمر ، فأحرق الزرع وعَقَرَ الحمر ، فأنزل الله تعالى فيه : (وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ).


[١١٩] مرسل ، وأخرجه ابن جرير (٢ / ١٧٢) وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٣٨) وفي الدر (١ / ٢٣٢) وزاد نسبته لابن المنذر.

[١٢٠] مرسل.

[١٢١] أخرجه ابن جرير (٢ / ١٨١) بسنده عن السدي.

وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية ـ والسيوطي في لباب النقول (ص ٣٨) وفي الدر (١ / ٢٣٨) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست