[١١٧] أخبرنا
التميمي بالإسناد [المتقدم] الذي ذكرنا ، عن يحيى بن هشام بن عروة ، عن أبيه عن
عائشة قالت :
كانت العرب
تفيض من عرفات ، وقريش ومن دان بدينها تفيض من جَمْع من المشعر الحرام ، فأنزل
الله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ
حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
[١١٨] أخبرنا
محمد بن أحمد بن جعفر المزكي ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكريا ، أخبرنا محمد بن
عبد الرحمن السَّرْخَسِي ، حدَّثنا أبو بكر بن أبي خَيْثَمةَ ، حدَّثنا حامد بن
يحيى ، حدَّثنا سفيان بن عيينة ، أخبرني عمرو بن دينار ، أخبرني محمد بن جبير بن
مطعم عن أبيه قال :
أضللتُ بعيراً
لي يوم عرفة ، فخرجت أطلبه بعرفة فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، واقفاً مع الناس بعرفة ، فقلت : هذا من الحمس ما له
هاهنا.
قال سفيان :
والأحْمس : الشديد الشحيح على دينه.
وكانت قريش
تسمى الحُمْسَ فجاءهم الشيطان فاستهواهم ، فقال لهم :
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٢٧٧) من طريق عبيد بن عمير عن ابن عباس
وصححه ووافقه الذهبي.
وعزاه في الدر (١ / ٢٢٢) لأبي
داود.
[١١٧] أخرجه البخاري
في التفسير (٤٥٢٠) ومسلم في الحج (١٥١ / ١٢١٩) ص ٨٩٣ وأخرجه أبو داود في المناسك (١٩١٠).
والنسائي في الحج (٥ / ٢٥٤)
وفي التفسير (٥٤) وابن جرير (٢ / ١٦٩) وزاد السيوطي نسبته في الدر (١ / ٢٢٦) لابن
المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل والبيهقي في سننه.