responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 458

حدَّثنا عمار بن معاوية ، عن سالم بن أبي الجَعْد ، عن جابر بن عبد الله ، قال :

نزلت هذه الآية : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) في (رَجُلِ من أشْجَعَ) ، كان فقيراً ، خفيف ذاتِ اليد ، كثيرَ العيال. فأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فسأله فقال : اتق الله ، واصبر. فرجع إلى أصحابه ، فقالوا : ما أعطاك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال : ما أعطاني شيئاً ، قال : اتق الله واصبر ، فلم يلْبث إلا يسيراً حتى جاء ابن له بغنم ، وكان العدو أصابوه ، فأتى رسولَ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسأله عنها ، وأخبره خبرها. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إيَّاكَها.

[٤٣٣]

قوله تعالى : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ). [٤]

[٨٢٩] قال مقاتل : لما نزلت (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ) الآية ، قال (خلاد ابن النُّعمان بن قيس الأنصاري) : يا رسول الله ، فما عِدَّةُ التي لا تحيض ، وعدَّةُ التي لم تحض ، وعِدَّةُ الحُبْلَى؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.

[٨٣٠] أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا محمد بن عبد الله حَمْدُون ، أخبرنا مكي بن عَبْدان ، حدَّثنا أبو الأزهر ، حدَّثنا أسباط بن محمد ، عن مُطَرِّف ، عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال : لما نزلت عِدَّةُ النساء ـ في سورة البقرة ـ في المطلّقة والمتوفَّى عنها زوجُها ـ قال (أبيّ بن كعب :) يا رسول الله ، إن (نساءً من أهل المدينة) يقلْن : قد بقي من النساء من لم يُذكرْ فيها شيءٌ؟ قال : وما هو؟ قال : الصِّغار ، والكِبار ، وذواتُ الحَمْلِ. فنزلت هذه الآية : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ) إلى آخرها.


[٨٢٩] مرسل ـ

[٨٣٠] أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤٩٢ ـ ٤٩٣) وصححه ووافقه الذهبي ، قلت : إسناده منقطع : عمرو بن سالم لم يسمع أُبي بن كعب [تهذيب التهذيب ١٢ / ١٨١] والحديث أخرجه البيهقي في السنن (٧ / ٤١٤) وأخرجه ابن جرير (٢٨ / ٩١) وزاد نسبته في الدر (٦ / ٢٣٤) لإسحاق بن راهويه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست