responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 457

محمد بن أحمد الحِيرِي ، حدَّثنا محمد بن زنجويه ، حدَّثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدَّثنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر :

أنه طلق (امرأته) ، وهي حائض تطليقةً واحدة فأمره رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يُراجعَها ، ثم يُمسكَها حتى تَطهرَ ، وتحيضَ عنده حيضةً أخرى ، ثم يُمهلَها حتى تطهَر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهُر ، من قبل أن يُجامعَها. فتلك العدةُ التي أمر الله تعالى أن تُطَلَّقَ لها النساء. [رواه البخاري ومسلم عن قتيبة ، عن الليث].

[٤٣٢]

قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) ٢ و ٣

[٨٢٧] نزلت الآية في (عوف بن مالك الأشجعي) ، وذلك أن المشركين أسروا (ابناً له) ، فأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وشكا إليه الفاقةَ ، وقال : إن العدو أسر ابني ، وجزعت (الأم ،) فما تأمرني؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اتق الله واصبرْ ، وآمرُك وإيَّاها أن تَسْتكثرا من قول لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. فعاد إلى بيته ، وقال لامرأته : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرني وإياك أن نستكثر من قول : لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. فقالت : نِعْمَ ما أمرنا به. فجعلا يقولان ، فغفل العدو عن ابنه ، فساق غنمهم ، وجاء بها إلى أبيه ، وهي أربعة آلاف شاة. فنزلت هذه الآية.

[٨٢٨] أخبرنا عبد العزيز بن عَبْدانَ ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن نُعيم ، قال : أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين السكوني ، حدَّثنا عبيد بن كثير العامري ، حدَّثنا عباد بن يعقوب ، حدَّثنا يحيى بن آدم ، حدَّثنا إسرائيلُ ،


وأخرجه مالك في الموطأ في الطلاق (٥٣) ص ٥٧٦.

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٢٢٩) للشافعي وعبد الرزاق وأحمد في مسنده وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وأبي يعلى وابن مردويه والبيهقي في السنن.

[٨٢٧] سيأتي (٨٢٨) بإسناده.

[٨٢٨] أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤٩٢) وصححه وتعقبه الذهبي : بل منكر وعباد رافضي جبل وعبيد متروك قاله الأزدي.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست