نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 288
[٢٨٤]
قوله تعالى : (وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ). [١٠١].
[٥٦٥] نزلت حين
قال المشركون : إن محمداً يسخر بأصحابه ، يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غداً ، أو
يأتيهم بما هو أهونُ عليهم ، وما هو إلا مفتر يقولُه من تِلْقاء نفسه. فأنزل الله
تعالى هذه الآية والتي بعدها.
[٥٦٦] أخبرنا
أبو نصر أحمد بن إبراهيم المُزكي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمدان
الزاهد ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو هشام
الرِّفاعي ، قال : حدثنا ابن فضيل ، قال : حدثنا حُصَين عن عبد الله بن مسلم ، قال
: كان لنا غلامان نصرانيان من أهل عين التمر ، اسم أحدهما : يَسارٌ ، والآخر جَبر
، وكانا [صَيْقَلَيْن] يقرآن كتباً لهما بلسانهما ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمر بهما فيسمع قراءتهما ، فكان المشركون يقولون :
يتعلم منهما. فأنزل الله تعالى فأكذبهم : (لِسانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).
[٥٦٦] أخرجه ابن
جرير (١٤ / ١٢٠) ، وذكره الحافظ في الإصابة (٢ / ٤٤٧) في ترجمة عبيد الله بن مسلم
الحضرمي ، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ١٦٣) ومدار هذا الأثر على حصين بن عبد
الرحمن : قال الحافظ في التقريب : ثقة تغير حفظه في الآخر.
[٥٦٧] أخرجه ابن
جرير (١٤ / ١٢٢) من طريق العوفي عن ابن عباس والعوفي هو عطية بن سعد وهو صدوق يخطئ
كثيراً كان شيعياً مدلساً.
وعزاه في الدر (٤ / ١٣١) لابن
المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 288