نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 257
غفار ، فظهر الغِفَارِيّ على الجُهَيْنيّ ، فنادى عبد الله بن أبيّ : يا
بني الأوْس ، انصروا أخاكم فو الله ما مَثلُنَا ومثَلُ محمد إلا كما قال القائل :
سمَّنْ كَلْبَكَ يَأْكُلْك ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعَزُّ منها
الأذل ، فسمع بها رجل من المسلمين ، فجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأخبره فأرسل إليه ، فجعل يحلف بالله ما قال : فأنزل
الله تعالى هذه الآية.
[٢٥١]
قوله تعالى : (وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا) .... [٧٤].
[٥١٦] قال
الضحاك : هموا أن يدفعوا [النبي صلىاللهعليهوسلم] ليلة العَقَبَة ، وكانوا قوماً قد أجمعوا على أن
يقتلوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهم معه. فجعلوا يلتمسون غِرّته ، حتى أخذ في عَقَبَة
، فتقدَّم بعضهم ، وتأخر بعضهم ، وذلك كان ليلاً ، قالوا : إذا أخذ في العقبة
دفعناه عن راحلته في الوادي ، وكان قائده في تلك الليلة عمّار بن ياسر ، وسائقه
حُذَيفة ، فسمع حُذَيفة وقع أخفاف الإبل ، فالتفت فإذا هو بقوم متلثمين ، فقال :
إليكم [إليكم] يا أعداء الله ، فأمسكوا ومضى النبي عليهالسلام حتى نزل منزلة الذي أراد ، فأنزل الله تعالى قوله : (وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا).
[٥١٧] إسناده ضعيف
جداً : معان بن رفاعة السلامي : قال ابن حبان : منكر الحديث [مجروحين ٣ / ٣٦] ،
القاسم بن عبد الرحمن : منكر الحديث [مجروحين ٢ / ٢١١] ، علي بن يزيد أبي عبد
الملك : ضعيف والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٨ / ٢٦٠) والبيهقي في الدلائل (٥
/ ٢٨٩) وابن جرير (١٠ / ١٣٠) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ٣١ ـ ٣٢) وقال :
رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٣
/ ٢٦٠) للحسن بن سفيان وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والعسكري في الأمثال
وابن مندة والباوردي وأبي نعيم في معرفة الصحابة وابن مردويه وابن عساكر.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 257