نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 256
اللقاء ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ـ فقال له عوْفُ بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق
، لأخْبِرَنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فذهب عوف ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه ، فجاء ذلك
الرجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا رسول الله ، إنما كنا
نخوض ونلعب ، ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق.
[٥١٣] أخبرنا
أبو نصر محمد [بن محمد] بن عبد الله الجَوْزَقِي ، أخبرنا بشر بن أحمد بن بشر ،
حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى الحلواني ، حدثنا محمّد بن ميمون الخياط ، حدثنا
إسماعيل بن داود المهْرَجَاني ، حدثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :
رأيت عبد الله
بن أبيّ يسير قدَّام النبي صلىاللهعليهوسلم والحجارة تَنْكُبُه وهو يقول : يا رسول الله ، إنما كنا
نخوض ونلعب ، والنبي صلىاللهعليهوسلم يقول : (أَبِاللهِ وَآياتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ).
[٢٥٠]
قوله تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا) ... الآية. [٧٤].
[٥١٤] قال
الضحاك : خرج المنافقون مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى تبوك فكانوا إذا خلا بعضهم إلى بعضه سبوا رسول الله
صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، وطعنوا في الدين ، فنقَل ما قالوا حذيفةُ إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال [لهم] رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا أهل النفاق ما هذا الذي بلغني عنكم؟ فحلفوا ما
قالوا شيئاً من ذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية إكذاباً لهم.
[٥١٥] وقال
قتادة : ذكر لنا أن رجلين اقتتلا ، رجل من جُهَيْنَة ورجل من
[٥١٣] إسناده ضعيف :
إسماعيل بن داود : ضعيف ، ذكره ابن حبان في المجروحين [١ / ١٢٩] وذكر هذا الحديث
من منكراته.
وعزاه في الدر (٣ / ٢٥٤) لابن
المنذر وابن أبي حاتم والعقيلي في الضعفاء وأبي الشيخ وابن مردويه والخطيب في رواة
مالك.