نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 230
٤٥٣ م ـ قال
الكلبي : كان أهل الجاهلية لا يأكلون من الطعام إِلا قوتاً ، ولا يأكلون دَسَماً
في أيام حجهم ، يعظمون بذلك حجَّهم ، فقال المسلمون : يا رسول الله ، نحن أحق بذلك
، فأنزل الله تعالى : (وَكُلُوا) أي اللحم والدَّسَمَ (وَاشْرَبُوا).
[٤٥٤] قال ابن
مسعود : نزلت في بلعم بن أبره ـ رجل من بني إسرائيل ـ وقال ابن عباس وغيره من
المفسرين : هو بلعم بن باعورا.
[٤٥٥] وقال
الوالبي : هو رجل من مدينة الجبارين يقال له : بَلْعَم ، وكان يعلم اسم الله
الأعظم ، فلما نزل بهم موسى عليهالسلام ، أتاه بنو عمه وقومه وقالوا : إن موسى رجل حديد ، ومعه
جنود كثيرة ، وإنه إن يَظْهَرْ علينا يهلكنا ، فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه.
قال : إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي. فلم يزالوا به حتى
دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك قوله (فَانْسَلَخَ مِنْها).
[٤٥٦] وقال عبد
الله بن عَمْرو بن العاص وزيد بن أسْلَم : نزلت في أمَيّة ابن أبي الصَّلْت
الثَّقفي ، وكان قد قرأ الكتب ، وعلم أن الله مُرْسِلُ رسولاً في ذلك