نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 229
عبد الله الحافظ ، قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب المعقلي ، قال : حدَّثنا
إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدَّثنا أبو داود الطَّيَالسي ، قال : حدَّثنا شُعْبَة
عن سَلَمَة بن كُهَيْل ، قال : سمعت مُسْلِماً البَطِينِ يحدث عن سعيد بن جبير ،
عن ابن عباس ، قال :
كانت المرأة
تطوف بالبيت في الجاهلية وهي عريانة ، وعلى فرجها خرقة ، وهي تقول
[٤٥٣] أخبرنا
الحسن بن محمد الفارسي ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون ، قال : أخبرنا
أحمد بن الحسن الحافظ ، قال : حدَّثنا محمد بن يحيى ، قال : حدَّثنا إسماعيل بن
أبي أويس ، قال : حدَّثني أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق عن ابن
شهاب ، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن ، قال :
كانوا إذا حجوا
فأفاضوا من منى لا يصلح لأحد منهم في دينهم الذي اشترعوا أن يطوف في ثوبيه ، فأيهم
طاف ألقاهما حتى يقضي طوافه ، وكان أتقى فأنزل الله تعالى فيهم : (يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ
كُلِّ مَسْجِدٍ) إلى قوله تعالى : (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) أنزلت في شأن الذين يطوفون بالبيت عراة.
وأخرجه النسائي في الحج (٥ / ٢٣٣) وفي التفسير (٢٠٢).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢
/ ٣١٩) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ـ والبيهقي في السنن (٢ / ٢٢٣ ، ٥ /
٨٨).
وأخرجه ابن جرير (٨ / ١١٨ ـ ١١٩).
وذكره السيوطي في لباب النقول
(ص ١٢٣).
وعزاه في الدر (٣ / ٧٨) لمسلم
والنسائي وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في السنن.