responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 96
تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [1] أكدا إحاطة علم الله سبحانه وتعالى بكل شيء وأنه يعلم الكليات والجزئيات فقالا: "إن علم الله تعالى محيط بالكليات والجزئيات وبكل شيء في هذا الكون, وبذلك يتبين بطلان رأي بعض الفلاسفة الذين قالوا بأن الله يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات"[2] وما دام علمه سبحانه في الكليات والجزئيات, فإنه منزه عن البداء.
إثبات الرؤية:
وقد أثبت مفسرو أهل السنة والجماعة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة, مستدلين بآيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة النبوية.
ففي تفسير قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [3] قال الشيخ محمد العثمان القاضي[4]: "أي: وجوه يومئذ حسنة مشرقة, تعرف فيها نضرة النعيم، تنظر إلى وجه ربها عيانا بلا حجاب, وقد تواترت بها أحاديث سنة رسول الله وهي من المتواتر"[5].
وقال الأستاذ علي رفاعي محمد[6] في تفسيرها بعد أن أورد بعض أحاديث

[1] سورة الانعام: الآية 59.
[2] تفسير سورة الأنعام: د. أحمد السيد الكومي، د. محمد سيد طنطاوي ص163.
[3] سورة القيامة: الآيتان 22-23.
[4] هو الشيخ محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان القاضي من قبيلة آل تميم من الوهبة، قرأ على والده وعلى الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ثم على الشيخ محمد الصالح العثيمين وعلى غيرهم من العلماء. وله عدد من المؤلفات منها: مقتطفات العلوم الفائقة، والحديقة اليانعة، وهذا الكتاب في التفسير: "منار السبيل في الأضواء على التنزيل" يقع في أربعة أجزاء في مجلدين.
[5] منار السبيل في الأضواء على التنزيل: محمد العثمان القاضي ج4 ص286.
[6] علي رفاعي محمد, من علماء الأزهر الشريف ومدرس الدعوة إلى الله بالدراسات العليا بجامعة الأزهر.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : الرومي، فهد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست