فى مقام أمين :
أي فى مجلس أمنوا فيه من كل همّ وحزن ، سندس : أي ديباج رقيق ، إستبرق : أي حرير
فيه بريق ولمعان ، زوّجناهم : أي قرناهم ، بحور عين :
أي بجوار بيض
حسان واسعات العيون ، يدعون : أي يطلبون ، وقاهم : أي حفظهم ارتقب : أي انتظر.
المعنى
الجملي
بعد أن ذكر
وعيد الكافرين وما يرونه من الأهوال فى ذلك اليوم ـ أعقب هذا بوعد المتقين بما
يلاقونه فى جنات النعيم من ضروب التكريم فى الملبس والزوجات والمآكل ، ثم ببيان أن
هذا النعيم أبدىّ خالد لا يعقبه موت ولا تحوّل ولا انتقال ، ثم ختم السورة بالمنة
على العرب فى نزول القرآن بلغتهم لعلهم يعتبرون ويتعظون به ، ثم توعدهم إذا هم
كذبوا بما جاء به الرسول بحلول النقمة بهم ، والنصر له عليهم ، كما هى سنته فى
أمثالهم من المكذبين «كَتَبَ
اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي».