responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 16  صفحه : 157

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (١٢٤) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً (١٢٥) قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (١٢٦) وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى (١٢٧))

تفسير المفردات

العهد : الوصية يقال عهد إليه الملك بكذا وتقدم إليه بكذا : إذا أمره وأوصاه به ، من قبل : أي من قبل وجود هؤلاء المخالفين ، فنسى : أي فترك ، ولم نجدله : أي ولم نعلم ، والعزم على الشيء : تصميم الرأى والثبات عليه ، أبى أي امتنع ، فتشقى : أي تتعب بمتاعب الدنيا وهى لا تكاد تحصى ، تظمأ : تعطش ، تضحى ، أي تصيبك الشمس يقال ضحا كسعى وضحى كرضى : إذا أصابته الشمس بحرها اللافح ، شجرة الخلد : أي الشجرة التي إذا أكل منها الإنسان خلد ولم يمت ، لا يبلى : أي لا يفنى ، طفقا يخصفان أي شرعا يلزقان ورق التين على سوءاتهما لسترها ، غوى : أي ضل عن الرشد حيث اغترّ بقول عدوه ، اصطفاه وقربه إليه ، وهدى : أي إلى الثبات على التوبة ، عن ذكرى : أي عن الهداية بكتبي السماوية ، والضنك : الضيق الشديد ، أعمى : أي عن النظر فى الحجج والبراهين الإلهية ، عن آياتنا : أي عن أدلتنا ، فنسيتها : أي فتركتها ، وتنسى : أي تترك ، أسرف : أي انهمك فى الشهوات واسترسل فيها.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر سبحانه أنه صرّف الوعيد فى القرآن وكرره لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ـ قفىّ على هذا ببيان أنهم لم يلتفتوا إلى ذلك ونسوه كما لم يلتفت أبوهم آدم

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 16  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست