فأنزل الله
تعالى في هذه القصة (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ
أَسَرَّ الْقَوْلَ) الآية (لَهُ مُعَقِّباتٌ) يعني رسول الله صلىاللهعليهوسلم له معقبات يحفظونه (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) يعني تلك المعقبات من أمر الله وهي مقدم ومؤخر لرسول
الله صلىاللهعليهوسلم معقبات يحفظونه (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَمِنْ خَلْفِهِ) تلك المعقبات من أمر الله وقال الذين [آمنوا :] (إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ)[٤].
وقرأ (وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ
يَشاءُ) حتى بلغ (وَما دُعاءُ
الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ ، ... إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ) من العافية والنعمة (حَتَّى يُغَيِّرُوا ما
بِأَنْفُسِهِمْ) من الحال لا [.........] [٥] فيعصون ربهم
ويظلمون بعضهم بعضا.