نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 5 صفحه : 277
فقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «يمنعك الله من ذلك وأبناء قيلة» [١٣٨] [١] يعني الأوس
والخزرج ، فنزل عامر ببيت امرأة سلولية فأنشأ يقول :
بخير أبيت
اللعن إن شئت ودّنا
فإن شئت حربا
بأس ومصدق
وإن شئت
فنسيا ما يكفي أمرهم
يكبون كبش
العارفين متألق
فلما أصبح ضم
إليه سلاحه وقد تغير لونه ، وهو يقول : واللات لئن أصحر محمد إلي وصاحبه ـ عني ملك
الموت ـ لأنفذنهما برمحي ، فلما رأى الله تعالى ذلك منه أرسل ملكا فلطمه بجناحه
فأذراه في التارب ، وخرجت على ركبته غدة في الوقت كغدة البعير فعاد إلى بيت
السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في السلولية ثم مات على ظهر فرسه [٢].