responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 74

أي كل النفوس.

وقال آخر :

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا

حنانيك بعض الشر أهون من بعض [١]

يريد بعض الشر أهون من كله.

وقرأ إبراهيم النخعي : حرم مثل كرّم أي [صار حراما].

(وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) : يعني ما ذكرنا من الآفات ، وأما تعدّها لأنّها جنس واحد في [الدلالة].

على رسالته.

(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ).

(إِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ. فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى) : [...].

وقال أبو عبيد : عرف.

مقاتل : رأى. نظر.

قرأه ضحّاك : (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ). وقوله : (فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا).

(مِنْهُمُ الْكُفْرَ) : وأرادوا قتله استنصر عليهم وقال : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) : قال السدي : كان بسبب ذكر أنّ عيسى عليه‌السلام لمّا [بعثه الله] إلى بني إسرائيل وأمره بالدعوة نفته بنو إسرائيل وأخرجوه ، فخرج هو وأمّه يسيحون في الأرض ، فنزل في قرية [على رجل فضافهم] [٢] وأحسن إليهم ، وكان كبير المدينة جبّار معتد. فجاء ذلك الرجل يوما مهتما حزينا ، فدخل منزله ، ومريم عند امرأته فقالت : ما شأن زوجك أراه كئيبا؟ قالت : لا تسأليني. قالت : أخبريني لعلّ الله يفرّج كربته. قالت : إنّ لنا ملكا [يجعل على كل رجل يوما يطعمه هو وجنوده ويسقيهم من الخمر]. فإن لم يفعل عاقبه ، واليوم نوبتنا وليس لذلك [عندنا سعة]. قالت : فقولي له لا تهتم ، فإنّي آمر ابني فيدعو له ، فيكفى ذلك. فقالت مريم لعيسى في ذلك. فقال عيسى : إن فعلت ذلك كان في ذلك شر ، قالت : لا تبال ، فإنه قد أحسن إلينا وأكرمنا.

قال عيسى : فقولي له إذا اقترب ذلك فأملأ قدورك وخوابيك ، ففعل ذلك. فدعا الله عيسى فحوّل القدر لحما ومرقا وخبزا وما في الخوابي خمرا لم ير النّاس مثله قط. فلمّا جاء الملك أكل فلمّا شرب الخمر قال : من أين هذا الخمر؟ قال : من أرض كذا. قال الملك : فإنّ خمري


[١] تفسير القرطبي : ٤ / ٩٦.

[٢] كلمات غير مقروءة في المخطوط.

نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست