وقال جعفر
الصادق : الكبائر ثلاث : تركك ملتك ، وتبديلك سنّتك ، وقتالك أهل صفقتك.
وقال فرقد
المسيحي : قرأت في التوراة : أمهات الخطايا ثلاث وهي : أول ذنب عصى الله به الكبر
، وكان ذلك لإبليس عليه اللعنة ، والحرص ، وكان ذلك لآدم عليهالسلام ، والحسد ، وكان لقابيل حين قتل هابيل.
عمر بن أبي
سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الكبائر أولهنّ : الإشراك بالله ، وقتل النفس بغير
حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم بدارا أن يكبر والفرار من الزحف ورمي المحصنة
والانقلاب على الأعراب بعد الهجرة فهذه سبع» [١] [٢٩٧].
سعيد بن جبير
عن ابن عباس : أن رجلا سأله عن الكبائر السبع ، قال : هن إلى سبعمائة أقرب منها
إلى السبع إلّا أنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار.
علي بن أبي
طلحة الوالبي عن ابن عباس قال : الكبائر عشرون : الشرك بالله عزوجل ، وعقوق الوالدين ، وقتل المؤمن ، والقنوط من رحمة الله
، والأمن من مكر الله ، واليأس من روح الله ، والسحر ، والزنا والربا ، والسرقة ،
وأكل مال اليتيم ، وترك الصلاة ، ومنع الزكاة ، وشهادة الزور ، وقتل الولد خشية أن
يأكل معك ، والحسد ، والكبر ، والبهتان ، والحرص ، والحيف في الوصية ، وتحقير
المسلمين.
السدي عن ابن
مالك قال : ذكروا الكبائر عند عبد الله فقال عبد الله : افتحوا سورة النساء ، وكل
شيء نهى الله عنه حتى ثلاث وثلاثون آية فهو كبيرة ، ثم قال : مصداق ذلك (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ
عَنْهُ) الآية.
وقال ابن سيرين
: ذكر عند ابن عباس الكبائر فقال : كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة ، حتى الطرفة وهي
النظرة.
سعيد بن جبير
عنه : كل شيء عصى الله فيه فهو كبيرة ، فمن عمل شيئا منها فليستغفر ، فإن الله لا
يخلد في النار من هذه الأمة إلّا راجعا عن الإسلام أو جاحد فريضة أو مكذبا بقدر.
علي بن أبي
طلحة عنه : كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب.
سعيد بن جبير :
كل ذنب نسبه الله إلى النار وأوعد عليه النار فهي كبيرة.