نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 24
ومثله روى يونس
عن الحسن عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرسلا.
روي حمزة عن
أنس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «القنطار ألف دينار» [١٥] [١].
سعيد بن جبير
عن عكرمة : هو مائة ألف ومائة من ، ومائة [رطل] ومائة مثقال ومائة درهم ، ولقد جاء
الإسلام يوم جاء [وبمكة] [٢] مائة رجل.
[وعن سفيان عن]
إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح قال : القنطار : مائة رطل [٣].
فقال الحكم :
القنطار ما بين السماء والأرض من مال.
أبو نظرة : مسك
ثور ذهبا أو فضّة.
سعيد بن
المسيّب وقتادة : ثمانون ألفا.
ليث عن مجاهد
القنطار : سبعون ألفا.
شريك : أربعون
ألف مثقال.
الحسن :
القنطار دية أحدكم.
ومثله روى
الوالبي عن ابن عباس وجويبر عن الضحّاك قال : إثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار دية
أحدكم.
وعن أبي حمزة
الثمالي قال : القنطار بلسان أفريقيا والأندلس ثمانية آلاف جروال من ذهب أو فضة.
وروى الثمالي
عن السدي قال : أربعة آلاف مثقال.
قال الثعلبي :
ورأيت في بعض الكتب أنّ القناطير [مأخوذة من عقد الشيء وإحكامه] وأصلها من الإحكام
يقال : قنطرت الشيء إذا أحكمته ، ومنه سمّيت القنطرة المقنطرة [٤].
قال الضحاك : (الْمُقَنْطَرَةِ) : المحصّنة المحكمة.
قتادة : هي
الكثيرة المنضدة بعضها فوق بعض كأنّها المدفونة يقال : قنطر إذا كثر.
السدي :
المخزونة المنقوشة حتى صارت دراهم ودنانير.
قال الفراء :
المضعّفة كأن القنطار ثلاثة و (الْمُقَنْطَرَةِ) تسعة.