نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 213
قال : وسألت
أبا الوليد الطيالسي عن الإيمان ، فقال : قول وعمل ونية ، قلت : أيزداد وينقص؟ قال
: نعم.
قال : وسألت
سليمان بن حرب عن الإيمان ، فقال : مثل ذلك.
قال : وسمعت
مسلم بن إبراهيم يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
قال : وسألت
علي بن عبد الله المديني عن الإيمان ، قال : قول وعمل ونية ، قلت : أينقص ويزداد؟
قال : نعم يزداد وينقص حتى لا يبقى منه شيء.
قال : وسألت
عمر بن عون الواسطي عن الإيمان فقال : مثل ذلك. قال : وسمعت يحيى بن يحيى يقول :
الإيمان قول وعمل والناس يتفاضلون في الإيمان. قال : وسألت أحمد بن يونس عن
الإيمان. قال : هو عمل يزيد وينقص.
قال : وسألت
عبد الله بن محمد [الطفيل] وكان متّقيا عن الإيمان فقال : هو قول وعمل يزيد وينقص
، فأروه عني.
قال : وسألت
أبا بويه الجيلي عن الإيمان فقال : قول وعمل يزيد وينقص.
قال : وسمعت
محبوب بن موسى الأنطاكي يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، ومن كره الاستثناء
فقد أخطأ السنّة. قلت : أكان أبو إسحاق الفراري يقوله؟ قال : كان أبو إسحاق يخرج
من المصيصة [١] من لا يقول الإيمان يزيد وينقص.
قال : وسمعت
محبوب بن موسى يقول : سمعت يوسف بن أسباط يقول : الإيمان يزيد وينقص.
قال : وسمعت
الحسين بن عمر السجستاني يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
قال الحسن :
وكان وكيع بن الجراح وعمر بن عمارة وابن أبي برزة وزهير بن نعيم يقولون : الإيمان
قول وعمل يزيد وينقص.
قوله تعالى (وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) أي كافينا وثقتنا ، والنون والألف مخفوضتان بالإضافة
كقولك : حسب زيد درهم ، لان حسب اسم وإن كان في مذهب الفعل ألا ترى ضمة الثانية.