نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 212
وعن ابن سابط
قال : كان عبد الله بن رواحة يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول : تعالوا نؤمن ساعة
تعالوا نزدد إيماننا ، تعالوا نذكر الله تعالى ، [تعالوا نذكره بطاعته لعله يذكرنا
بمغفرته] [١].
وعن عبد الله
بن عمرو بن هند قال : قال علي كرم الله وجهه : إن الإيمان يبدأ نقطة بيضاء في
القلب ، كلما ازداد الإيمان ازدادت بياضا ، حتى يبيضّ القلب كله ، وإن النفاق يبدأ
نقطة سوداء في القلب ، وكلما ازداد النفاق ازدادت سوادا ، حتى يسوّد القلب كله ،
والذي نفسي بيده لو شققتم عن قلب مؤمن لوجدتموه أبيض القلب ولو شققتم عن قلب منافق
لوجدتموه أسود القلب.
وعن عمير بن
حبيب بن خماشة قال : الإيمان يزيد وينقص. فقيل له : وما زيادته ونقصانه؟ قال : إذا
ذكرنا ربّنا وخشيناه فذلك زيادته ، وإذا غفلنا ونسينا وضيقنا فذلك نقصانه.
وعن محمد بن
طلحة عن زبيد عن زر قال : كان عمر ممّا يأخذ الرجل والرجلين من أصحابه فيقول : قم
بنا نزدد إيمانا.
وعن محمد بن
فضيل عن أبيه عن سماك عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه : امشوا بنا نزدد
إيمانا.
وعن الحرث بن
عمير عن أبي الدرداء قال : الإيمان يزيد وينقص.
وعن عبد الوهاب
بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس وأبي هريرة قالا : الإيمان يزداد وينقص.
الحرث بن
الحصين عن أبي الدرداء قال : الإيمان يزداد وينقص.
أبو حذيفة : إن
عمر بن عبد العزيز قال : الإيمان يزيد وينقص.
سفيان عن هشام
بن عروة عن أبيه قال : ما نقصت أمانة عبد قط إلّا نقص من إيمانه.
وعن عثمان بن
سعد الدارمي قال : سألت محمد بن كثير العبدي عن الإيمان فقال : هو قول وعمل يزيد
وينقص ، قلت : أكان سفيان يقوله؟ قال : نعم بلا شك.
وقال : سألت
أبا حذيفة موسى بن مسعود عن الإيمان قال : هو قول وعمل يزيد وينقص ، قلت : أكان
سفيان يقوله؟ قال : نعم.
قال : وسألت
عارم بن الفضل عن الإيمان ، فقال : هو قول وعمل يزيد وينقص ، قلت : أكان حماد بن
يزيد يقوله؟ قال : نعم.
[١] المصنف لابن أبي
شيبة : ٧ / ٢٢٧ وما بين معكوفتين منه.
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 212