نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 75
المحشمين ، أردت إسعافهم ... بهم ورعاية معرفتهم فصرنا إلى الله عزوجل ... لبعض موجبات شكره ، فإن شكر العلم نشره ، وزكاته
إنفاقه [ف] استخرت الله تعالى في تصنيف كتاب شامل كامل ، مهذب ملخّص ، مفهوم منظوم
، مستخرج من [نيف و] مائة كتاب مجرّبات مسموعات ، سوى ما التقطته من التطبيقات ،
والأجزاء المتفرّقات وتلقّفنه عن أقوام من المشايخ ، وهم قريب من ثلاثمائة مستمع
فسقته بأبلغ ما صرت عليه من ... [١] .. والترتيب ، وسعة الإثبات بغاية التنسيق والترتيب
وسيبقى لكلّ مؤلّف كتابا في فن قد سيق إليه أن لا يعدم كتابة بعض الخلال التي أنا
ذاكرها ؛ إمّا استنباط شيء إن كان مقفلا أو جمعه إن كان متفرّقا ، أو شرحه إن كان
غامضا ، أو حسن نظم تأليفه ، أو إسقاط شيء وتطويل.
وأرجو أن لا
يخلو هذا الكتاب عن هذه الخصال التي ذكرتها والله الموفّق لما نويت وقصدت.
وخرّجت الكلام
فيه على أربعة وعشرين نحوا : البسائط ، والمقدّمات ، والعدد ، والترتيلات ، والقصص
، والروايات ، والوجوه والقراءات ، والعلل ، والإحتجاجات ، والعربية ، واللغات ،
والإعراب ، والموازنات ، والتفسير ، والتأويلات والمعاني ، والجهات ، والغوامض ،
والمشكلات ، والأحكام ، والفقهيات ، والإشارات ، والفضائل ، والكرامات ، والأخبار
والمتعلقات أدرجتها في أثناء الكتاب ، بحذف الأبواب ، وسمّيته «كتاب الكشف والبيان
عن تفسير القرآن» ، والله المستعان ، وعليه التكلان.
وهذه أسماء
الكتب التي عليها مباني كتابنا هذا [أذكرها] [٢] لئلّا نحتاج إلى تكرار الأسانيد وبالله التوفيق.
[تفسير
ابن عباس]
التفسيران
المنصوصان عن ابن عباس رضياللهعنه وهو الجفر والنقاب ، والإمام والقدوة في علم الكتاب ، وهو ترجمان القرآن ،
وحبر هذه الأمّة وربانيهم [وقد] دعا [له] رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «اللهم علّمه التأويل ، وفقّهه في الدين» [٣] [١].
فأجاب الله
تعالى فيه دعاءه حتى صار علما في العلم رضياللهعنه.
.. [٤] .. أخبرنا أبو
محمد عبد الله بن الطيّب ، وأبو محمد عبد الله بن حامد ، وأبو القاسم الحسن ابن
محمد قالوا : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي قال : حدّثنا
عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدّثنا عبد الله بن صالح حدّثه عن علي بن أبي طلحة
الوالبي عن ابن عباس رضياللهعنه ....