آكد ، كأنه ردّ على المنكر أولا ، ثم إثبات بالقسم ثانيا [١].
وقيل [٢] : المراد نفي القسم لوضوح الأمر. وقيل [٣] : هو «لأقسم» ، لام الابتداء.
٢ (بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) : كل يلومه نفسه على الشر لم عمل ، وعلى الخير لم لم تستكثر [٤]؟.
٤ (نُسَوِّيَ بَنانَهُ) : نجعلها مستوية كخف البعير ، فيعدم الارتفاق بالأعمال اللّطيفة [٥].
٥ (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) : يمضي راكبا رأسه في هواه [٦]. وقيل [٧] : يتمنى العمر ليفجر.
٧ (بَرِقَ الْبَصَرُ) : بالكسر : دهش ، وبالفتح [٨] : شخص.
٨ (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) : ذهب ضوؤه كأنه ذهب في خسيف وهي البئر
[١]ينظر تفسير الطبري : ٢٩ / ١٧٣ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٣٥٥ ، والكشاف : ٤ / ١٨٩ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٨٤.
[٢]ذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٣٠ / ٢١٥.
[٣]ورد هذا القول توجيها لقراءة ابن كثير كما في السبعة لابن مجاهد : ٦٦١ ، والتبصرة لمكي : ٣٦٥ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٨٤.
[٤]ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ٢٥١ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٥٦ عن مجاهد ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٩ / ٩٣.
[٥]معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٠٨ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ١٧٥.
قال ابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ٤١٧ : «هذا قول الجمهور».
[٦]أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩ / ١٧٧ عن مجاهد.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤ / ٤٢١ عن مجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، والسدي.
[٧]تفسير الماوردي : ٤ / ٣٥٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٩٥.
[٨]بفتح الراء قراءة نافع ، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد : ٦٦١ ، والتيسير للداني : ٢١٦.
ينظر توجيه القراءتين في معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٠٩ ، والكشف لمكي : ٢ / ٣٥٠ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٩٥.