فيما أبلاه ، وعن ماله ممّ اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن علمه فيما عمل به» [١].
٢٧ (يَتَساءَلُونَ) : يقول هذا لذاك : لم غرّرتني؟ وذلك يقول : لم قبلت مني؟.
٢٨ (تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ) : تقهروننا بالقوة [٢] ، أو «اليمين» مثل الدّين ، أي : تأتوننا من قبله
فتصدّوننا عنه [٣].
٤١ (رِزْقٌ مَعْلُومٌ) : لأنّ النّفس إلى المعلوم أسكن.
٤٥ (بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) : سمّيت الخمر بـ «المعين» إمّا من ظهورها للعين ، أو
لامتداد العين بها لبعد اطّرادها ، أو لشدّة جريها ، من «الإمعان»
[١]ورد هذا المعنى
في عدة آثار من عدة طرق ، منها ما أخرجه الدارمي في سننه : (١ / ١٤٤ ، ١٤٥) حديث
رقم ٥٣٧ ، باب «من كره الشهرة والمعرفة» عن أبي برزة الأسلمي مرفوعا ، وأخرجه ـ أيضا
ـ الترمذي في سننه : ٤ / ٦١٢ ، كتاب صفة القيامة ، باب «في القيامة» عن ابن عباس
رضياللهعنهما
مرفوعا ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ـ أيضا ـ عن ابن مسعود
رضياللهعنه مرفوعا ، وفي إسناده الحسين بن قيس الرّحبي المعروف بـ «حنش» ، وهو ضعيف
متهم كما في التقريب : ١٦٨.
قال الترمذي : هذا حديث غريب
لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوسلم إلا من حديث الحسين بن قيس ، وحسين بن قيس يضعّف في الحديث من قبل حفظه.
والحديث أخرجه ابن عدي في
الكامل : (٢ / ٧٦٣ ، ٧٦٤) عن ابن مسعود مرفوعا ، وفي إسناده ـ أيضا ـ الحسين بن
قيس الرّحبي.
كما أخرجه الطبراني في المعجم
الكبير : ١١ / ١٠٢ ، حديث رقم (١١١٧٧) عن ابن عباس رضياللهعنهما مرفوعا.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد
: ١٠ / ٣٤٩ : وفيه حسين بن الحسن الأشقر ، وهو ضعيف جدا ، وقد وثقه ابن حبان مع
أنه يشتم السلف.