١ (سُبْحانَ) : لا ينصرف ، لأنّه علم لأحد معنيين : إمّا التبرئة والتنزيه ، وإمّا التعجب [١].
(أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً) : بمعنى «بعض ليل» على تقليل وقت الإسراء [٢].
والإسراء في رواية أبي هريرة [٣] وحذيفة بن اليمان [٤] كان بنفسه في الانتباه. وفي رواية عائشة ومعاوية بروحه حال النّوم [٥].
[١]ينظر إعراب القرآن للنحاس : ٢ / ٤١٣ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١ / ٤٢٧ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٤٢٠ ، ونور المسرى في تفسير آية المسرى : (٤٧ ، ٤٨).
[٢]قال العكبري في التبيان : ٢ / ٨١١ : «وتنكيره يدل على قصر الوقت الذي كان الإسراء والرجوع فيه».
وانظر الكشاف : ٢ / ٤٣٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٠ / ١٤٧ ، وتفسير القرطبي : ١٠ / ٢٠٤.
[٣]في صحيح البخاري : (٤ / ١٤٠ ، ١٤١) ، كتاب الأنبياء ، باب قوله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها).
وصحيح مسلم : ١ / ١٥٤ ، كتاب الإيمان ، باب «الإسراء برسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى السماوات وفرض الصلوات».
وانظر تفسير الطبري : (١٥ / ٦ ، ٧) ، ودلائل النبوة للبيهقي : ٢ / ٣٥٨ ، والدر المنثور : (٥ / ١٩٨ ، ١٩٩).
[٤]ينظر مسند أحمد : ٥ / ٣٨٧ ، وسنن الترمذي : ٥ / ٣٠٧ ، كتاب تفسير القرآن «سورة الإسراء» حديث رقم (٣١٤٧) ، قال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح».
ومستدرك الحاكم : ٢ / ٣٥٩ ، كتاب التفسير ، وقال : «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
ودلائل النبوة للبيهقي : ٢ / ٣٦٤ ، والدر المنثور : ٥ / ٢١٦.
[٥]نقل ابن إسحاق عن عائشة رضياللهعنها أنها قالت : «ما فقد جسد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولكن الله أسرى بروحه».