[١]قال الزبير بن
بكار في الأخبار الموفقيات : ٤٦٤ : «وهي أمّ زرع بنت أكيمل بن ساعد».
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح
: ٩ / ١٦٧ : «وسمى ابن دريد في «الوشاح» أم زرع عاتكة». وأم زرع هي واحدة من إحدى
عشرة امرأة من قرية من قرى اليمن كما في الأخبار الموفقيات : ٤٦٢ ، وقد خرجن إلى
مجلس لهن ، فقال بعضهن لبعض : تعالين فلنذكر بعولتنا بما فيهم ، ولا نكذب فتبايعن
على ذلك ...».
والحديث في صحيح البخاري : ٦
/ ١٤٧ ، كتاب النكاح ، باب «حسن المعاشرة مع الأهل» ، وصحيح مسلم : ٤ / ١٩٠١ ،
كتاب فضائل الصحابة ، باب «ذكر حديث أم زرع».
[٢]قال القاضي عياض
رحمهالله
في بغية الرائد : ١٦٠ : «والشرى أيضا ـ بالشين المعجمة ـ الفرس الذي يستشري في
سيره ، أي يلج ويمضي بلا فتور ولا انكسار» ... و «الخطى» الرمح ، نسب إلى الخط ،
وهو موضع من ناحية البحرين ، تأتي الرماح إليها من الهند ، ثم تفرق من الخط إلى
بلاد العرب فينسب إليه ...».
وانظر غريب الحديث لأبي عبيد
: (٢ / ٣٠٨ ، ٣٠٩) ، وغريب الحديث لابن الجوزي :١ / ٥٣٥ ، والنهاية لابن
الأثير : ٢ / ٤٩٦.
والخطّ بفتح أوله وتشديد ثانيه
كما في معجم ما استعجم : ٢ / ٥٠٣ ، ومعجم البلدان :٢ / ٣٧٨.
[٣]الآيات التي
نزلت في المنافقين في صدر سورة البقرة (٨ ـ ٢٠) من قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)
إلى قوله تعالى : (يَكادُ
الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ)
... الآية.
وانظر خبرهم في تفسير الطبري
: ١ / ٣٢٢ ، وتفسير ابن كثير : (١ / ٨٠ ، ٨١) ، والدر المنثور : (١ / ٨١ ، ٨٢).
[٤]هذه الآية
والآيات التي قبلها نزلت في المنافقين قولا واحدا ، ولم أجد من قال إنها نزلت في
اليهود ؛ والمعنى الذي ذكره المؤلف ورد في قوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ
مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ
عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ
اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ)
البقرة : ٨٩.
فهذه الآية نزلت في اليهود ،
وقد ورد خبر استفتاح اليهود بالنبي صلىاللهعليهوسلم في عدة روايات منها :ما أخرجه ابن إسحاق (السيرة لابن هشام : ١ / ٢١١) ،
والطبري في تفسيره : (٢ / ٣٣٢ ، ٣٣٣) ، وأبو نعيم في الدلائل : (١ / ٩٤ ـ ٩٦) ،
والبيهقي في الدلائل : (٢ / ٧٥ ، ٧٦) عن