responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 1  صفحه : 356

أو العامل معنى «الحق» أي : نزع الأنفال من أيديهم بالحق (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ) بالمدينة إلى بدر (بِالْحَقِ) [١].

٦ (كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ) : لعدوله عليه‌السلام بهم عن العير إلى النفير.

٧ (وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ) : لما أقبلت عير قريش من الشام مع أبي سفيان سار إليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فخرجت نفير قريش وهم «ذات الشوكة» إليها لحفظها ، فشاور النبي ـ عليه‌السلام ـ أصحابه فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله قد آمنا بك وصدقناك فامض لما أردت فو الذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر [٢] لنخوضه معك. فقال عليه‌السلام : «سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم» [٣].

(لِيُحِقَّ الْحَقَ) : ليظهره لكم.

(وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) : يظفركم بذات الشوكة فإنه أقطع لدابرهم.


[١]ذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٨٢.

[٢]قال الأستاذ محمود محمد شاكر في هامش تحقيقه لتفسير الطبري : ١٣ / ٤٠١ : «استعرض البحر ، أو الخطر : أقبل عليه لا يبالي خطره. وهذا تفسير للكلمة استخرجته لا تجده في المعاجم».

[٣]أخرج نحوه الطبري في تفسيره : (١٣ / ٣٩٩ ـ ٤٠١) عن عروة بن الزبير ، وابن عباس.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤ / ٢٦ وزاد نسبته إلى ابن إسحاق ، وابن المنذر عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

وانظر تفسير البغوي : (٢ / ٢٣٠ ، ٢٣١) ، وزاد المسير : (٣ / ٣٢٣ ، ٣٢٤) ، وتفسير ابن كثير : ٣ / ٥٥٧.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست