نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 62
وعن عكرمة قال: قال عمر: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه، وكانت تسمى الفاضحة، وسورة العذاب. وكان عمر بن الخطاب إذا ذكر له سورة براءة فقيل: سورة التوبة، قال: هى إلى: العذاب أقرب. ما كادت تقلع عن الناس حتى ما كادت تبقى منهم أحدا. والمقشقشة، عن زيد بن أسلم أن رجلا قال لابن عمر: سورة التوبة، فقال: وأيّهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هى؟ ما كنا ندعوها إلا المقشقشة، أى المبرئة من النفاق والمنقرة. وعن عبيد بن عمير قال: كانت تسمى براءة: المنقرة، نقرت عما فى قلوب المشركين. والبحوث، بفتح الباء، عن المقداد أنه قيل له: لو قعدت العام عن الغزو؟ قال: أتت علينا البحوث: يعنى براءة. والحافرة، لأنها حفرت عن المنافقين. والمثيرة، عن قتادة قال: كانت هذه السورة تسمى: الفاضحة، فاضحة المنافقين، وكان يقال لها: المثيرة، أنبأت بمثالبهم وعوراتهم. ومن أسمائها: المبعثرة، لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين. ومن أسمائها: المخزية، والمتكلة، والمشردة، والمدمدمة. (النحل) وتسمى: سورة النعم، لما عد اللَّه فيها من النعم على عباده. (الإسراء) تسمى أيضا: سورة سبحان، وسورة بنى إسرائيل. (الكهف) ويقال لها: سورة الكهف، وتدعى فى التوراة: الحائلة، لأنها تحول بين قارئها وبين النار. (طه) تسمى أيضا: سورة الكليم. (الشعراء) وتسمى: بسورة الجامعة.
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 62