responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 98

لدن غدوة حتى نزعنا عشيّة

وقد مات شطر الشمس والشطر مدنف

فإنه قرن في هذا البيت الإرداف والاستعارة ، لأنه عبر عن الغروب بموت شطر الشمس في أوائل العجز ، وهذا هو الإرداف ، واستعار للشطر الآخر الدنف وهو شدة المرض ، وهذا بليغ جدا حيث أتت المقارنة في عجز البيت وحده.

(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢) قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ (٣٣))

الاعراب :

(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لتأكيد ما وراء الطبيعة ، وأن هناك حياة أخرى ، وتبيان حقيقة تينك الحياتين. وما نافية ، والحياة مبتدأ والدنيا صفة ، وإلا أداة حصر ، ولعب خبر الحياة ، ولهو عطف على لعب (وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) الواو حالية ، واللام لام الابتداء ، والدار مبتدأ والآخرة صفة ، وخير خبر ، وللذين جار ومجرور متعلقان بخير ، وجملة يتقون صلة الموصول ، والجملة نصب على الحال. ولك

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست